إنتماء

عطشتك....
عصائر الحروف ، وإشتهيت أوسدك عضاي أو أسكنك مخارج الدموع
رسمت ضحكتك معاي
حلمت أسجنك جواي ثم تنطفي الشموع
دخلت تستحم بالضحك من الكلام
وشلت شنطتك مشيت
ما بقوله ليك أبيت
ولا بقول عليك أبيت
¤2¤
ودنقرت سحابة الدموع تلم رسائل السنين
ويستحي المطر يلوث القصيده أو يسككت الشموع
رجعت في خنوع
أسب ثقالة الحزن وأنبذك غناي
وإحتجاج حلم في غاية الوضاعه قبل لحظة الشروع
¤3¤
مرقت بي رشاقة الكلاب محطة القطار
لمحت شنطتك
جريت أوقفك
وقف جوايا كل معنى إحتمال
سوى سؤال....
منو البسكت البغني في جواي؟
منو البسكت البغني في جواي؟
منو البسكت البغني في جواي؟
مارد الحلم
بيغني من سنين ويخفف الوجع للحظه حين أبادلو بي غناي
¤4¤
شوارع المدينه ناهضت حشائش الخريف بوابل الهجير وزحمة العيال
وأدمنت مواسم الخراب حين كلابه ضاجعت كلاب وورثت وبال
¤5¤
وصفر القطار ....
وقفت أمنعك تفوت لقيتني بين إيديك تمنع شفاهي من كلام
وأغطي كلي صدرك البخاف عليهو من زكام
وأحضنك ، أخوي
وأقبلك ، معزه وإحترام
وما مهم تهمهم الحثاله في البيوت
وتحرق المدينه أو تموت
ويصبح الفهم حرام
ف كوني إنتميتك الوطن
مدينه ما بتألبك علي أبوك
تحبو بأنتهاجك
المهم ما نكرت ضهرو يوم
ولا بيتركك جبل تقيف بلا مكان
وكوني إنتميتك الأبو ما بيحق ليك تسيبني يوم أنوم بلا أمان
وحضنك الأمان
وقايه من مصاصة الدماء وأولاده كومة الكلاب عقارب الزمان
¤6¤
نظارة الحزن رميته في الطريق سبيبه في ضلام
ورجعنا من تآمر الرصيد جحافل الزحام
نرتشف عصائر الحروف ونلعن السيوف وخيبة الصدام
وما رحمت حيلي من عضاك ودمعتك على وطن
ولا طرحت كومة الهيام
رجعنا والإيدين تبادل العرق
تعادل الجواك بي وساخة الورق
كتبت إني ما أرتضيتك إنعدام
لأني - ما أنتميتك إنهزام -

محمد الطاهر محمد
سبتمبر 2010